فيا هداف إسبانيا
12:34 ص
4
يوليو
2010
جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية):
أنهت إسبانيا وألمانيا، بطل ووصيف أوروبا على الترتيب، هيمنة أمريكا الجنوبية على مونديال جنوب أفريقيا بعد أن أطاحتا على التوالي بمنتخبي باراجواي بهدف والأرجنتين برباعية بيضاء السبت، لتتقابلا وجها لوجه يوم الأربعاء المقبل.
وبعد يوم من تفوق منتخب أوروبي آخر هو الهولندي على نظيره البرازيلي أقوى المرشحين، تمكنت إسبانيا من تجاوز حاجز دور الثمانية الذي بدا له كنقطة لا يمكن عبورها، إثر تغلبها على باراجواي في جوهانسبرج، في مباراة شهدت احتساب ركلتي جزاء، واحدة لكل فريق، ولم تسجل أيا منهما.
وسيتواجه الفريقان الأربعاء في ديربان في إعادة لنهائي بطولة الأمم الأوروبية، الذي أحرز خلاله الإسبان اللقب بفضل هدف للاعب فرناندو توريس.
أما الأرجنتين وألمانيا، الفريقان الوحيدان اللذان سبق لهما أن التقيا مرتين على التوالي في نهائي المونديال عامي 1986 و1990 ، لعبا في مدينة كيب تاون في مباراة تكفل لاعبون ألمان (باستيان شفاينشتايجر وفيليب لام) في إشعالها بعد اتهامهم رجال الأسطورة دييجو مارادونا بأنهم "مستفزون".
وبخروج البرازيل أصبحت الأرجنتين، بطل العالم مرتين من قبل والتي لم تخسر في آخر عشر مباريات لها في كأس العالم، هي حامل راية كرة أمريكا الجنوبية لمواصلة الصراع الثنائي مع أوروبا، لكنها في النهاية لم تمثل أي تهديد حقيقي للماكينات.
أحرز الهدف الأول لمنتخب "المانشافت" توماس مولر (ق3) بعد أن لعب باستيان شفاينشتايجر ضربة حرة مباشرة من جهة اليسار لمسها زميله في بايرن ميونخ برأسه وتعامل الحارس الأرجنتيني سرخيو روميرو معها بشكل خاطيء.
وكان ذلك الهدف هو رقم 200 لألمانيا في تاريخ المونديال، لتجتاح الفرحة المشجعين الألمان وفي مقدمتهم المستشارة أنجيلا ميركل.
وأحرز ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني (ق68) بعد أن أكد مولر تفوقه كأهم نجوم اللقاء حيث مرر الكرة بإصرار رغم سقوطه على أرض الملعب إلى بودولسكي ومنه إلى كلوزه من الجانب الأيسر ليضع هداف بايرن ميونخ الكرة بسهولة في المرمى الأرجنتيني الخالي.
وتحركت الأرجنتين في الأمام جيدا ولاسيما عبر ليونيل ميسي وجونزالو إيجواين، لكن دون خطورة.
أحرز آرنه فريدريتش الهدف الثالث (ق74) من تمريرة رائعة لشفاينشتايجر، وقبل النهاية بدقيقة سجل كلوزه الهدف الثاني له والرابع لمنتخب بلاده.
ويعد هذا الهدف رقم 14 لكلوزه في بطولات كأس العالم ليعادل رقم مواطنه جيرد مولر، بفارق هدف خلف البرازيلي رونالدو الهداف الأول للمونديالات.
وانتهى المونديال بحزن لمارادونا وميسي. وقال المدير الفني: "في سنوات عمري الخمسين، كان ذلك أسوأ ما عشته. أن أتولى قيادة كل هؤلاء اللاعبين الرائعين، والأشخاص والمحترفين الرائعين، ثم أتلقى ما هو أشبه بلكمة من (الملاكم) محمد علي. ليس لدي قوة لفعل شيء".
وفي ملعب "إليس بارك" بمدينة جوهانسبرج، تأهلت إسبانيا للمرة الأولى إلى الدور قبل النهائي، حيث سبق لها احتلال المركز الرابع في البرازيل عام 1950 عبر نظام الدوري.
في المقابل، كانت باراجواي تخوض اللقاء بهدوء من صنع التاريخ بالفعل بعد تأهلها للمرة الأولى في مشوارها إلى دور الثمانية.
تألق الحارس إيكر كاسياس في التصدي لركلة الجزاء التي نفذها أوسكار كاردوزو (ق58)، وبعد دقيقتين فقط يرد الحكم الدين لإسبانيا ويحتسب ركلة جزاء لديفيد بيا ، لينبري تشابي ألونسو إلى الركلة ويحرزها على يمين بيار، إلا أن دخول بوسكيتس إلى منطقة الجزاء لحظة تسديدها يدفع الحكم إلى إعادتها، فيتصدى الحارس الباراجوائي خوسيتو بيار هذه المرة.
جاء هدف المباراة الوحيد قبل سبع دقائق من النهاية بعد مرور ناجح لأندريس إنييستا الذي مرر إلى بدرو رودريجيز، حيث ارتدت كرته من القائم الأيمن إلى بيا الذي صوب لترتطم تصويبته بالقائم الأيسر قبل أن تهز الشباك.
المصدر يلا كورة
12:34 ص
4
يوليو
2010
جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية):
أنهت إسبانيا وألمانيا، بطل ووصيف أوروبا على الترتيب، هيمنة أمريكا الجنوبية على مونديال جنوب أفريقيا بعد أن أطاحتا على التوالي بمنتخبي باراجواي بهدف والأرجنتين برباعية بيضاء السبت، لتتقابلا وجها لوجه يوم الأربعاء المقبل.
وبعد يوم من تفوق منتخب أوروبي آخر هو الهولندي على نظيره البرازيلي أقوى المرشحين، تمكنت إسبانيا من تجاوز حاجز دور الثمانية الذي بدا له كنقطة لا يمكن عبورها، إثر تغلبها على باراجواي في جوهانسبرج، في مباراة شهدت احتساب ركلتي جزاء، واحدة لكل فريق، ولم تسجل أيا منهما.
وسيتواجه الفريقان الأربعاء في ديربان في إعادة لنهائي بطولة الأمم الأوروبية، الذي أحرز خلاله الإسبان اللقب بفضل هدف للاعب فرناندو توريس.
أما الأرجنتين وألمانيا، الفريقان الوحيدان اللذان سبق لهما أن التقيا مرتين على التوالي في نهائي المونديال عامي 1986 و1990 ، لعبا في مدينة كيب تاون في مباراة تكفل لاعبون ألمان (باستيان شفاينشتايجر وفيليب لام) في إشعالها بعد اتهامهم رجال الأسطورة دييجو مارادونا بأنهم "مستفزون".
وبخروج البرازيل أصبحت الأرجنتين، بطل العالم مرتين من قبل والتي لم تخسر في آخر عشر مباريات لها في كأس العالم، هي حامل راية كرة أمريكا الجنوبية لمواصلة الصراع الثنائي مع أوروبا، لكنها في النهاية لم تمثل أي تهديد حقيقي للماكينات.
أحرز الهدف الأول لمنتخب "المانشافت" توماس مولر (ق3) بعد أن لعب باستيان شفاينشتايجر ضربة حرة مباشرة من جهة اليسار لمسها زميله في بايرن ميونخ برأسه وتعامل الحارس الأرجنتيني سرخيو روميرو معها بشكل خاطيء.
وكان ذلك الهدف هو رقم 200 لألمانيا في تاريخ المونديال، لتجتاح الفرحة المشجعين الألمان وفي مقدمتهم المستشارة أنجيلا ميركل.
وأحرز ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني (ق68) بعد أن أكد مولر تفوقه كأهم نجوم اللقاء حيث مرر الكرة بإصرار رغم سقوطه على أرض الملعب إلى بودولسكي ومنه إلى كلوزه من الجانب الأيسر ليضع هداف بايرن ميونخ الكرة بسهولة في المرمى الأرجنتيني الخالي.
وتحركت الأرجنتين في الأمام جيدا ولاسيما عبر ليونيل ميسي وجونزالو إيجواين، لكن دون خطورة.
أحرز آرنه فريدريتش الهدف الثالث (ق74) من تمريرة رائعة لشفاينشتايجر، وقبل النهاية بدقيقة سجل كلوزه الهدف الثاني له والرابع لمنتخب بلاده.
ويعد هذا الهدف رقم 14 لكلوزه في بطولات كأس العالم ليعادل رقم مواطنه جيرد مولر، بفارق هدف خلف البرازيلي رونالدو الهداف الأول للمونديالات.
وانتهى المونديال بحزن لمارادونا وميسي. وقال المدير الفني: "في سنوات عمري الخمسين، كان ذلك أسوأ ما عشته. أن أتولى قيادة كل هؤلاء اللاعبين الرائعين، والأشخاص والمحترفين الرائعين، ثم أتلقى ما هو أشبه بلكمة من (الملاكم) محمد علي. ليس لدي قوة لفعل شيء".
وفي ملعب "إليس بارك" بمدينة جوهانسبرج، تأهلت إسبانيا للمرة الأولى إلى الدور قبل النهائي، حيث سبق لها احتلال المركز الرابع في البرازيل عام 1950 عبر نظام الدوري.
في المقابل، كانت باراجواي تخوض اللقاء بهدوء من صنع التاريخ بالفعل بعد تأهلها للمرة الأولى في مشوارها إلى دور الثمانية.
تألق الحارس إيكر كاسياس في التصدي لركلة الجزاء التي نفذها أوسكار كاردوزو (ق58)، وبعد دقيقتين فقط يرد الحكم الدين لإسبانيا ويحتسب ركلة جزاء لديفيد بيا ، لينبري تشابي ألونسو إلى الركلة ويحرزها على يمين بيار، إلا أن دخول بوسكيتس إلى منطقة الجزاء لحظة تسديدها يدفع الحكم إلى إعادتها، فيتصدى الحارس الباراجوائي خوسيتو بيار هذه المرة.
جاء هدف المباراة الوحيد قبل سبع دقائق من النهاية بعد مرور ناجح لأندريس إنييستا الذي مرر إلى بدرو رودريجيز، حيث ارتدت كرته من القائم الأيمن إلى بيا الذي صوب لترتطم تصويبته بالقائم الأيسر قبل أن تهز الشباك.
المصدر يلا كورة